حبيـبى ساحبــــك...

ى من علمني معنى الحب على اصوله..
الى من علمني همسات العشق وحروفه..
الى من علمني معنى البسمة على شفتي وبين ثغراته..
الى من عشقت صوته ودفئ همساته...


اليك وحدك اكتب مايجول بين الفكر والقلب..
وبين الوجدان والاعماق..
عندما كنت طفلة صغيرة ومازالت اعيش طفولتي البريئة..
حلمت مرات عديدة ان يأتي لي فارس احلامي على حصانه الابيض..
ليأخذني معه الى دنيا تخلو من وجود الانس والجن..
ليأخذني لمرسى حنان.. وشط امان..
اعتدت ان احلم كل ليلة على هذا الحلم الوردي على امل ان يتحقق في يوم من الايام..؟!!
مرت السنوات ..سنة تتلو ..سنة..

الى ان جاءت سنة في حياتي اعتبرها احلى.. بل اروع ..سنوات عمري.. الذي تعبت فيه من كثرة الانتظار.. والصبر..
تعرفت عليه..واحببته..واسكنته حنايا القلب..
والوجدان..
واصبح هو ملهما لافكاري..
ومدوايا لجروحي..
وعقلا مدبرا افكر فيه في وقت احتياجي..
وروحا تعانق الحياة ببسمة رضاء واستحياء لحلمي..
كان يعتبر لي ...اقرب من انفاسي.. التي تزفر داخل الروح..
كان صاحب اليد الناعمه ذات الانامل الذهبية التي تلعب بخصلات شعري المموج على كتفي..
عودني دوما على سماع صوته .. همساته..
عودني دوما عندما احتاج لقربه اجده اقرب من قلبي الي
عودني دوما انني له بمثابة الام..الاخت..الصديقه..الحبيبه..المعشوقة.. وكل شئ جميل بحياته التي يحياها من اجلي ومن اجل البقاء فيها لاسعادي..


وفجأة ومن دون سابق انذار يحدث معي بصمت وذهول؟؟
بعده عني ؟!!
وهجرانه لي؟؟!!
حاولت تقليب اوراق الماضي.. ورقة .. ورقة لعل لي اجد مايفيدني .. ولكن لمن اجد منها أي شئ..
بكل فصولها المحزنه والمفرحه..
وبكل اسرارها الدفينه..
وفجأة ..
وقف قلبي عن نبضه وحسه بالحياة..
وانشل علقي من قلة التفكيروكثرته..
ويدي اصابها العجزعن كتابة مايجول في مسرح حياتي الوردية..

اذ1 كان هذا قدري مع من احببته
بقية حياتي وعمري وروحي بقربه..
اشتاق لمعانقته..
وللمسة يده..
ولدفء حضنه ..
ورقة همساته..
ولكلماته الوردية..

حبيبي..
سوف يبقى اسمك محفورا بقلبي..
وسوف تبقى وحدك من يسكن بقلبي..
وسوف تبقى روحي مسجونة لحبك..
وسوف يبقى الوفاء والتضحيه عنوان حبي لك..

خصلات شعري لن يداعبها سواك..
ويداي لن تشعران بالدفا سوى بين راحة يدك..
لانك تعني لي الكثير.. ومازالت ...
لاني لك.. ومن اجلك.. ومن اجل حبك خلقت انا

....





.....