حين يكون لك صديق
قضيت معه أجمل أوقاتك
وأحلى لحظاتك
حملت له بداخلك
أسمى المشاعر وأعذبها
كنت وفيا له
كنت مخلصا
وصادقاً معه
فتجبرك الأيام على الرحيل عنه
والإبتعاد ..
ولكنك لست مخيراً في ذلك ..!
تتمنى أن تستمر معه حتى آخر أيام عمرك
فهو يشبهك في كل شيء ..
ارتاحت روحك اليه وانسجمت معه ..!!
قدمت له الكثير
وهو في المقابل قدم لك الأكثر .!
جسدان لكنكما تعيشان على نبض قلب واحد ..!؟
تخليت عن الكل من أجله ..
ضحيت بأغلى ما تملك لرضاه ..!
فتحين ساعة الفراق ..
تحاول وداعه لكنك لا تملك القدره على مواجهته بذلك..
تحاول البحث عن وسيله
لم تجد سوى ان تكتب له رساله
اختلط فيها حبر دمك مع نزف قلمك ..!
تمنيت انك مت قبل هذه اللحظه ..
لكن الحياة لاترحم ,, وترغمنا غالبا على فعل أشياء كثيره
ليست من اختيارنا ..!
تدخلنا في دوامه كبيره لا مفر منها
ولا نعلم لها نهايه
فكل ما نعلمه اننا مجبرين على الدخول فيها
وانتظار مصيرنا المجهول ..!!
ثم بعد ان تأخذك الى ذلك المكان البعيد
لا تلبث الا ان تشتاق الى ذلك الصديق
وتحس بداخلك نار مشتعله لا تنطفئ الا بلقائه
حنين عظيم ..!
فتحاول جاهدا العوده رغم كل شيء
تعاند ظروفك وتقهرها لأجله
تكاد تطير من شدة الفرح ..
فتبعث له @@@اله تخبره بموعد وصولك اليه ..
تحس بأن كل شيء أصبح جميلا من حولك
أزهار ملونه تحيط بك ..
سعاده غامره تسمع ضحكات السماء
وكانها مستبشره
تتراقص الأرض من تحتك
تعود الى ذلك الصديق
حاملاً قلبك الطاهر بين يديك
لتقدمه له
كإعتذار عن تلك الرساله
تجلس في ذلك المكان تنتظر اطلالته ..!
نشوه عارمه تجتاحك
فما أجمل اللقاء بعد الغياب
وما أجمل أن تنطفيء نار الشوق الحارقه
بلقاء ذلك الصديق..
تنتظر
وتنتظر
تمر الدقايق وكأنها ساعات
قلبك يخفق بشده
نبضاته متسارعه
بدأ الخوف يجتاحك..!؟
وساوس وظنون
خيالات مزعجه
ولكنك لازلت تنتظر
اليأس بدأ يتسلل الى أعماقك شيئاً فشيء
تحاول أن توهم نفسك
وتقهر ظنونك
بأنه لازال هناك أمل
وقد يكون هناك عائق ما
منع هذا الصديق من الحظور في الموعد ..
تنصرف وانت حزين
فلا تعلم ما سبب تخلفه عن الموعد
هل كانت الظروف
أم أنه لا يرغب بهذا اللقاء ..!
مخاوف تحتاج الى دليل قاطع ..
تمر الساعات
وتمر الأيام
والأسابيع
والشهور
ولكن
لا حياة لمن تنادي
تبحث عنه فلا زال له في قلبك مكان
تحاول العثور عليه
فقد تآكل داخلك من شدة الشوق اليه
فجأه
وبالصدفه
تراه في ذلك المكان اللذي جمعكما في السابق
مع أناس آخرين
أصدقاء جدد
قد استغنى بهم عنك ..!
يضحك معهم ويقهقه ..!
يالها من صدمه
ويالها من فاجعه ..!
تحاول ان تذهب اليه وتكلمه
فلديك أسأله كثيره
تحتاج الى اجابات
حيره وألم
اختلطت فيها صدمه المشهد ؟؟
لماذا ..!؟
هل كان تجاهل ,, وعدم اهتمام .!؟
ام ان ماكان في السابق وهم وخيال ..!؟
هل كان ينتظر تلك اللحظه >>الفراق بفارغ الصبر ..!؟
أم ماذا ..!؟
هل كان من حقه ان يتجاهل كل شيء حتى
دون ان يبوح برغبته في نسيانك ..!؟
هل كان يرغب في المزيد من الإعتذارات
والكثير من التنازلات
حتى يرضى ..ام ماذا ..!؟
هل كنت أنت في الأصل تهمه ويهتم لمشاعرك ..!؟
أم أنك كنت شخصاً عابراً في حياته كأي شخص أخر ..!؟
هل زمن الصداقه ولى وانتهى ..!
ام ان الصديق اصبح لايعي معنى الصداقه
فيشوه صورتها بافعاله ..!؟
من هنا أقول
ماهي ردت فعلك تجاه هذا الصديق ..
هل تنساه وتنسى ايامك وذكرياتك معه .؟
هل تواجهه وتحاول ان تعرف حقيقة تصرفه ..ودوافعه ..!؟
هل ترحل عنه بجرحك النازف وانت على ثقه بأنه سيلتئم مع مرور الأيام ..!؟
هل تبكي وتصرخ ,, أم تتجرع عبراتك وغصاتك ..وتصمت .!؟
هل تندم على مافات بينكما ,, أم ذكرياتك معه ستشفع له عندك ..!؟
هل ينتابك شعور بأن شوقك اليه يطغى على صدمتك فيه ,, أم تخفي هذا الشوق كي ترضي كبريائك وكرامتك المجروحه ..!؟
هل يمكن ان تعودان في يوم من الأيام كالسابق..أم أن هذه الصداقه قد انتهت وماتت ,, وستدفنها الى الأبد ..!؟
قضيت معه أجمل أوقاتك
وأحلى لحظاتك
حملت له بداخلك
أسمى المشاعر وأعذبها
كنت وفيا له
كنت مخلصا
وصادقاً معه
فتجبرك الأيام على الرحيل عنه
والإبتعاد ..
ولكنك لست مخيراً في ذلك ..!
تتمنى أن تستمر معه حتى آخر أيام عمرك
فهو يشبهك في كل شيء ..
ارتاحت روحك اليه وانسجمت معه ..!!
قدمت له الكثير
وهو في المقابل قدم لك الأكثر .!
جسدان لكنكما تعيشان على نبض قلب واحد ..!؟
تخليت عن الكل من أجله ..
ضحيت بأغلى ما تملك لرضاه ..!
فتحين ساعة الفراق ..
تحاول وداعه لكنك لا تملك القدره على مواجهته بذلك..
تحاول البحث عن وسيله
لم تجد سوى ان تكتب له رساله
اختلط فيها حبر دمك مع نزف قلمك ..!
تمنيت انك مت قبل هذه اللحظه ..
لكن الحياة لاترحم ,, وترغمنا غالبا على فعل أشياء كثيره
ليست من اختيارنا ..!
تدخلنا في دوامه كبيره لا مفر منها
ولا نعلم لها نهايه
فكل ما نعلمه اننا مجبرين على الدخول فيها
وانتظار مصيرنا المجهول ..!!
ثم بعد ان تأخذك الى ذلك المكان البعيد
لا تلبث الا ان تشتاق الى ذلك الصديق
وتحس بداخلك نار مشتعله لا تنطفئ الا بلقائه
حنين عظيم ..!
فتحاول جاهدا العوده رغم كل شيء
تعاند ظروفك وتقهرها لأجله
تكاد تطير من شدة الفرح ..
فتبعث له @@@اله تخبره بموعد وصولك اليه ..
تحس بأن كل شيء أصبح جميلا من حولك
أزهار ملونه تحيط بك ..
سعاده غامره تسمع ضحكات السماء
وكانها مستبشره
تتراقص الأرض من تحتك
تعود الى ذلك الصديق
حاملاً قلبك الطاهر بين يديك
لتقدمه له
كإعتذار عن تلك الرساله
تجلس في ذلك المكان تنتظر اطلالته ..!
نشوه عارمه تجتاحك
فما أجمل اللقاء بعد الغياب
وما أجمل أن تنطفيء نار الشوق الحارقه
بلقاء ذلك الصديق..
تنتظر
وتنتظر
تمر الدقايق وكأنها ساعات
قلبك يخفق بشده
نبضاته متسارعه
بدأ الخوف يجتاحك..!؟
وساوس وظنون
خيالات مزعجه
ولكنك لازلت تنتظر
اليأس بدأ يتسلل الى أعماقك شيئاً فشيء
تحاول أن توهم نفسك
وتقهر ظنونك
بأنه لازال هناك أمل
وقد يكون هناك عائق ما
منع هذا الصديق من الحظور في الموعد ..
تنصرف وانت حزين
فلا تعلم ما سبب تخلفه عن الموعد
هل كانت الظروف
أم أنه لا يرغب بهذا اللقاء ..!
مخاوف تحتاج الى دليل قاطع ..
تمر الساعات
وتمر الأيام
والأسابيع
والشهور
ولكن
لا حياة لمن تنادي
تبحث عنه فلا زال له في قلبك مكان
تحاول العثور عليه
فقد تآكل داخلك من شدة الشوق اليه
فجأه
وبالصدفه
تراه في ذلك المكان اللذي جمعكما في السابق
مع أناس آخرين
أصدقاء جدد
قد استغنى بهم عنك ..!
يضحك معهم ويقهقه ..!
يالها من صدمه
ويالها من فاجعه ..!
تحاول ان تذهب اليه وتكلمه
فلديك أسأله كثيره
تحتاج الى اجابات
حيره وألم
اختلطت فيها صدمه المشهد ؟؟
لماذا ..!؟
هل كان تجاهل ,, وعدم اهتمام .!؟
ام ان ماكان في السابق وهم وخيال ..!؟
هل كان ينتظر تلك اللحظه >>الفراق بفارغ الصبر ..!؟
أم ماذا ..!؟
هل كان من حقه ان يتجاهل كل شيء حتى
دون ان يبوح برغبته في نسيانك ..!؟
هل كان يرغب في المزيد من الإعتذارات
والكثير من التنازلات
حتى يرضى ..ام ماذا ..!؟
هل كنت أنت في الأصل تهمه ويهتم لمشاعرك ..!؟
أم أنك كنت شخصاً عابراً في حياته كأي شخص أخر ..!؟
هل زمن الصداقه ولى وانتهى ..!
ام ان الصديق اصبح لايعي معنى الصداقه
فيشوه صورتها بافعاله ..!؟
من هنا أقول
ماهي ردت فعلك تجاه هذا الصديق ..
هل تنساه وتنسى ايامك وذكرياتك معه .؟
هل تواجهه وتحاول ان تعرف حقيقة تصرفه ..ودوافعه ..!؟
هل ترحل عنه بجرحك النازف وانت على ثقه بأنه سيلتئم مع مرور الأيام ..!؟
هل تبكي وتصرخ ,, أم تتجرع عبراتك وغصاتك ..وتصمت .!؟
هل تندم على مافات بينكما ,, أم ذكرياتك معه ستشفع له عندك ..!؟
هل ينتابك شعور بأن شوقك اليه يطغى على صدمتك فيه ,, أم تخفي هذا الشوق كي ترضي كبريائك وكرامتك المجروحه ..!؟
هل يمكن ان تعودان في يوم من الأيام كالسابق..أم أن هذه الصداقه قد انتهت وماتت ,, وستدفنها الى الأبد ..!؟
الأحد مايو 22, 2011 11:34 pm من طرف دندوشة
» انا الملك
الأحد مايو 22, 2011 11:34 pm من طرف دندوشة
» جولة التحدى بين الشباب و البنات >>> "العميل السرى" <<<
الأحد مايو 22, 2011 11:33 pm من طرف دندوشة
» عرفنا بنفسك
الأربعاء مايو 04, 2011 1:17 am من طرف asrhaf
» يوميات طالب وطالبة
السبت أكتوبر 30, 2010 3:34 pm من طرف *البرنس*
» محكمه المنتدى
الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 9:17 pm من طرف rofo
» نصائح الاعضاء
الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 12:41 am من طرف rofo
» لعبة العدية
الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 12:35 am من طرف rofo
» اتنطط عالعضو الى تختاره براحتك
الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 12:28 am من طرف rofo