أسباب وعوامل الثبات علي الرجاء
الذي هو ضد اليأس ، واليأس هو تذكر فوات رحمة الله وقطع القلب عن التماس هذه الفضيلة ( ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) قالها يعقوب عليه السلام لأبنائه..
ودرجات الوصول إلى تحقيق الرجاء بدوام تذكر فضل الله على العبد، لأن الله له علينا فضائل كثيرة ..
وتذكر وعد الله من جزيل ثوابه وعظيم كرمه وجوده بدون سؤال من العبد ؛؛؛
أن تذكر نعم الله عليك في أمر دينك وبدنك ودنياك في الحال وأن يمدك بالألطاف ؛ والنعم ؛ من غير استحقاق ولا سؤال.
تذكر سعة رحمة الله تعالى ؛ وأنها سبقت غضبه ؛ وأنه الرحمن الرحيم ؛الغني الكريم ؛ الرءوف بعباده المؤمنين ؛ لذلك تحقيق الرجاء يقوم على معرفة أسماء الله الحسني وصفاته العليا.
وقد علم أرباب القلوب أن الدنيا مزرعة الآخرة ؛؛ والقلب كالأرض لابد لها من بذر ؛؛ وكذلك لابد للقلب من طاعات ؛؛؛ والأرض لابد لها من تعاهد وسقي بالماء وحفر أنهار وسوق الماء إليها ؛؛ وكذلك القلب لابد له من تعاهد ؛؛ وأن يسقى بماء الطاعة والعبادة ؛ وكذلك الأرض تحتاج حتى تنبت إلى صيانتها عن الأشياء الضارة ، وترى المزارع ينتقي الدغل فينتزعه من أرضه حتى لا يؤذي زرعه ؛؛ والمؤمن ينقي قلبه من أي شبهة وشهوة حتى لا تفسد عليه زروع الطاعة التي سقاها بماء العبودية..
ثم جلس ينتظر فضل الله ..، انتظاره هذا يسمى رجاءً،
أما إن بذر في أرض سبخة مرتفعة لا يصلها الماء ، هذا غبي أحمق، أما إن بذر في أرض طيبة ولكن لا يصلها الماء وقال أنتظر المطر.، انتظاره هذا يسمي تمنّي وليس رجاء..!
لذلك فالإنسان يبذل من الطاعات والعبادات وينتظر فضل الله أن يثبته وأن لا يزله ولا يزيغه حتى الممات ولا يضله حتى يلقاه وهو راضٍ عنه.
الراجي إنسان عنده مواظبة على الطاعات قائم بمقتضيات الإيمان ، يرجو من الله أن لا يزيغه وأن يقبل عمله ولا يردّه عليه، وأن يضاعف أجره و يثيبه ، يرجو رحمة ربه
الذي هو ضد اليأس ، واليأس هو تذكر فوات رحمة الله وقطع القلب عن التماس هذه الفضيلة ( ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) قالها يعقوب عليه السلام لأبنائه..
ودرجات الوصول إلى تحقيق الرجاء بدوام تذكر فضل الله على العبد، لأن الله له علينا فضائل كثيرة ..
وتذكر وعد الله من جزيل ثوابه وعظيم كرمه وجوده بدون سؤال من العبد ؛؛؛
أن تذكر نعم الله عليك في أمر دينك وبدنك ودنياك في الحال وأن يمدك بالألطاف ؛ والنعم ؛ من غير استحقاق ولا سؤال.
تذكر سعة رحمة الله تعالى ؛ وأنها سبقت غضبه ؛ وأنه الرحمن الرحيم ؛الغني الكريم ؛ الرءوف بعباده المؤمنين ؛ لذلك تحقيق الرجاء يقوم على معرفة أسماء الله الحسني وصفاته العليا.
وقد علم أرباب القلوب أن الدنيا مزرعة الآخرة ؛؛ والقلب كالأرض لابد لها من بذر ؛؛ وكذلك لابد للقلب من طاعات ؛؛؛ والأرض لابد لها من تعاهد وسقي بالماء وحفر أنهار وسوق الماء إليها ؛؛ وكذلك القلب لابد له من تعاهد ؛؛ وأن يسقى بماء الطاعة والعبادة ؛ وكذلك الأرض تحتاج حتى تنبت إلى صيانتها عن الأشياء الضارة ، وترى المزارع ينتقي الدغل فينتزعه من أرضه حتى لا يؤذي زرعه ؛؛ والمؤمن ينقي قلبه من أي شبهة وشهوة حتى لا تفسد عليه زروع الطاعة التي سقاها بماء العبودية..
ثم جلس ينتظر فضل الله ..، انتظاره هذا يسمى رجاءً،
أما إن بذر في أرض سبخة مرتفعة لا يصلها الماء ، هذا غبي أحمق، أما إن بذر في أرض طيبة ولكن لا يصلها الماء وقال أنتظر المطر.، انتظاره هذا يسمي تمنّي وليس رجاء..!
لذلك فالإنسان يبذل من الطاعات والعبادات وينتظر فضل الله أن يثبته وأن لا يزله ولا يزيغه حتى الممات ولا يضله حتى يلقاه وهو راضٍ عنه.
الراجي إنسان عنده مواظبة على الطاعات قائم بمقتضيات الإيمان ، يرجو من الله أن لا يزيغه وأن يقبل عمله ولا يردّه عليه، وأن يضاعف أجره و يثيبه ، يرجو رحمة ربه
الأحد مايو 22, 2011 11:34 pm من طرف دندوشة
» انا الملك
الأحد مايو 22, 2011 11:34 pm من طرف دندوشة
» جولة التحدى بين الشباب و البنات >>> "العميل السرى" <<<
الأحد مايو 22, 2011 11:33 pm من طرف دندوشة
» عرفنا بنفسك
الأربعاء مايو 04, 2011 1:17 am من طرف asrhaf
» يوميات طالب وطالبة
السبت أكتوبر 30, 2010 3:34 pm من طرف *البرنس*
» محكمه المنتدى
الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 9:17 pm من طرف rofo
» نصائح الاعضاء
الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 12:41 am من طرف rofo
» لعبة العدية
الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 12:35 am من طرف rofo
» اتنطط عالعضو الى تختاره براحتك
الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 12:28 am من طرف rofo